مثل الإبر المغذية التي يُكتفى بها عن الأكل والشرب؛ لأنها إن لم تكن أكلًا وشربًا حقيقة؛ فإنها بمعناهما، فتثبت لها حكمهما، ورأى بعض الفقهاء أنها لا تفطر، وذكرت دار الإفتاء المصرية، في حكم الحقن والمحلول الملحي والجلوكوز والمانيتول، أنها جميعًا لا تفسد الصوم؛ لعدم دخولها في منفذٍ مفتوح؛ لأنها تدخل عن طريق الجلد، فهي كأنها تَشَرَّبَها الجِلدُ، ولا فرق بين أن يتشربها الجلد وبين حقنها.

ضبط الهرمونات بعد انقطاع الدورة الشهرية، والحد من حدوث مشكلات إنقاص الطمث مثل زيادة الوزن خاصة محيط الخصر وارتفاع مستوى الكوليسترول والجلوكوز، والحد من مشكلة نقص مستوى الكوليسترول مرتفع الكثافة.

إن لكل عبادة أركانًا وشروطًا خاصة بها، وتقع العبادة صحيحة متىٰ أتم المسلم أركانها وشروطها الخاصة؛ والصوم له أركانه وشروطه الخاصة، والصلاة ليست من أركان الصيام ولا من شروط صحته؛ إلا إن تارك الصلاة آثم شرعًا؛ لتركه ركنًا من أركان الدين؛ بل إن الصلاة أعظم أركان الدين فقد ذكرها النبي ﷺ عقب الشهادتين؛ فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَىٰ خَمسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» متفق عليه، واللفظ للبخاري.

فإن وصلت الدموع للحلق بتعمد منها، فسد صيامها، ووجب عليها قضاء هذا اليوم؛ لتقصيرها في منع وصولها للحلق. 

يهل علينا شهر رمضان حاملاً لفوائد الصيام التي لا تعد ولا تحصى، فهو فرصة حقيقية لبداية رحلة اتزان صحي و نفسي وإعطاء فرصة لاجسامنا للراحة من العادات السلبية والأنظمة الغذائية الغير صحية، تعرف معنا على فوائد صوم رمضان لن تتخيل ماذا يفعل بالجسم.

فظن ﷺ أنها لم تطف طواف الإفاضة، فلما قالوا إنها قد أفاضت، قال: فلا إذن. أي فلا حبس علينا حينئذ، أي إذا أفاضت فلا مانع لنا من التوجه؛ لأن الذي يجب عليها قد فعلته. وهذا يدل علىٰ أنه لا يجوز المكث في المسجد ولو للعبادة.

فمتىٰ بلغت الفتاةُ وجب عليها الصيام، ولكن من الضروري تعويد وتدريب الفتيات علىٰ الصيام بصورة تدريجية منذ صغرهن حتىٰ يسهل عليهن الصيام متىٰ بلغن؛ للحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ ﷺ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَىٰ قُرَىٰ الأَنْصَارِ: «مَنْ أَصْبَحَ نور مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ».

أمّا من حيث استحباب الإمساك لمَن قال بعدم وجوب الإمساك؛ وهم الجمهور عدا الحنفية، فقد استحبّ الشافعية والحنابلة لمن طَهُرت من الحيض أو النفاس أثناء النهار أن تُمسك بقية النهار،[٦][٧] وذهب المالكية إلى عدم استحباب الإمساك وجواز الأكل.[٨]

"أما الحامل فيجب عليها الصوم حال حملها إلا إذا كانت تخشى من الصوم على نفسها أو جنينها فيرخص لها في الفطر وتقضي بعد أن تضع حملها وتطهر من النفاس" اهـ.

وضع المساحيق في نهار رمضان كأحمر الشفاه والكحل فيه خلاف بين الفقهاء؛ فذهب جمهور الفقهاء إلىٰ صحة الصوم بهذه المساحيق؛ وذلك لأنها ليست من قبيل المطعوم والمشروب، وإن وصل الطعم إلىٰ الحلق ما دام لم يتحلل منه شيء إلىٰ الجوف.

الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ       ...        فَمَا بَدَا مِنْهُ فَلَا أُحِلُّهُ

-الصيام شفيع لصاحبه يوم القيامة، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : “الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفّعني فيه، فوائد الصيام للمرأة ويقول القرآن منعته النوم بالليل فشفعني فيه قال فيشفعان”.

لكن من رحمة الله تعالىٰ بعباده أنه لم يربط العبادات بعضها ببعض؛ بحيث إذا سقط أحدها سقط جميعها؛ بل إن هذا من فضله علىٰ عباده، فربما تمسك العبدُ بعبادة ما تكون مفتاحًا لغيرها من العبادات.

ما هي شروط الأئمة لحصول الإفطار عند دخول شيء إلى الجوف؟